---

يسلّط هذا المعرض الضوء على تاريخ الخط العربي من خلال وجهة نظر شخصية لجامع القطع الفنيّة إبراهيم فخرو، حيث تعتبر الأشياء والأعمال الفنية المعروضة جزءً من مجموعته الخاصة التي تتألّف في أغلبها من المصاحف الأصلية و بعض المصاحف المنسوخة التي جمعها خلال السنوات القليلة الماضية. فعلى 15 طاولة عُرض عليها ما ندر من المصاحف واللوحات الخطية،اختار ابراهيم فخرو أن يقدم للجمهور قصة تطور الخط العربي في ارتباطه بالقرآن الكريم. مصنّفا إياها ضمن خمسة مراحل:تشمل الأولى مرحلة ما قبل نزول القرآن الكريم و تدوينه حيث كان الخط العربي خطّا ركيكا ضعيفا لكنه سرعان ما تطور.ثم المرحلة الثانية التي عرف فيها أوج إزدهاره نتيجة اقترانه بتدوين القرآن.ثم تأتي المرحلة الثالثة التي عرفت تطور الخطّ العربي ليصبح لوحة جمالية استنادا إلى النصوص القرآنية .ثم المرحلة الموالية والتي اتسمت بتأثر الخط العربي بالطباعة.لتنتهي الرحلة أو القصة بالمرحلة الخامسة التي اختار أن يجسدها من خلال مصحف قطر لأنّه وضع بشكل جمالي ومتقن نجح في الإستفادة من مختلف تطورات الخّط العربي.